السفر بالسيارة ارحم من الطيارة في بعض الحالات
إضغط هنا للإخفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفكم شباب قصة قراتها واعجبتني وحبيت ارسم البسمة للجميع ... منـــــــــقول
كتبت رقمي لفتاه ولكــــن؟؟؟؟؟) ...
......... اتركم مع القصه .......
تعلن الخطوط السعوديه عن موعد إقلاع رحلتها والمتجهه إلى مدينة ( جدة ) ..
تن تن تن تن
أقلعت الطيارة وأنا جالس في الكرسي والخوف ماكلني .. كأني ذبانه محبوسه في غرشه
كوكا كولا وفي الكرسي اللي جمبي جالسه عجوز متزاعله مع زوجها .. وحاطة التركيبة حقت
ضروسها في مويه وتلعب في الكاس وكبدي حايمة .. والمطبات الهوائيه تلعب والمضيفات
يروحون ويجون .. ويناظرون فيني وهم مستغربين يوم شافوني كاتم نفسي .. لدرجة أنه
جتني واحده قالت ليش كاتم نفسك .. انت طاب في مسبح والا بحر .. قلت لا والله حايمة كبدي
من هالعجوز اللي جمبي ..
بالله ما تقدرون تلقون لها مقعد ثاني .. قالت المضيفه
صعبه .. قلت وأنا قرفان لو تحطونها على فرنجي الحمام حق الطيارة عادي بس أهم شي
تشيلونها عني ... أبتسمت في وجهي المضيفة وهي تقول صراحه دمك خفيف ..
من يوم قالت هالكلام وانا قلبي قام يخفق .. ويخفق كنه خلاط مولنكس على اقوى درجة ..
بعدها راحت وخلتني افكر فيها .. والعجوز تكح كح جمبي من قوة الكحه حسيت أن رئتها
بتطلع على حجري .. قلت يا خاله .. التفتت علي وقالت نعم ..
قلت عفوا فيه ريحة ثوم انت ماكله ثوم؟
قالت لا والله ولا طب فمي .. أنا على لحم بطني من الصبح ما كلت إلا بصل على الريق بس ..
قلت با الله عليك بس بصل ..
وليش ما كله بصل على الريق ..
قالت وهي تضحك عشان يشيل التجاعيد اللي في وجهي ..
قلت في نفسي وأنا مستقرف التجاعيد اللي في وجهك ما يشيلها ولا مكوى على البخار .
قاطعتني وهي تقول.. عفوا اخوي ممكن اقعد جنب الدريشة .. ناظرت فيها وقلت ليش .. قالت
عشاني ما احب الكتمة أحب الهوى يصفق في وجهي .. ابتسمت وقلت الظاهر تحسبين نفسك مسافرة بجمس وش اللي تفتحين الدريشة
كان تخلط وجهك مراوح الطيارة وتقطعه خمسين قطعه ثمن وش يجمعه خصوصا ان كتلوجك
وقطع غيارك موقف انتاجها المصنع من سنة سبعه وستين .
ما أمداني اكمل كلامي إلا اعلن الكابتن عن وصول الطيارة والمضيفة جت عندي وهي تتبسم
في وجهي وتقول لو سمحت اربط حزام الامان .. قلت أنت تامرين أمر لو تبين اربط وجه
هالعجوز اللي جمبي في طرف الكرسي ربطته .. قالت وهي تضحك من جد دمك خفيف .. راحت
وقلبي يخفق وعيوني تتابعها .. مدري حسيت اني متأثر بأفلام رشدي اباضه .. وأنا سرحان
وهايم .. نغزتني العجوز وهي تقول استح على وجهك ترى منتب في أوروبا .. قلت من زينك
هالحين عشان تقولين شي انا لو اني مكانك كان دفنت نفسي بالحيا ... والا كان خليتي نفسك وقف في كلية الآثار عشان يدرسون كم عمرك .. قالت وهي تلف بوجهها مهوب منك الغيرة الله يكفينا شرها .
تحمدت ربي وسكت .. وانا ساكت هبطت الطيارة .. وووقفنا عند المطار وبدوا المسافرين يتحركون عشان يطلعون .. انا قمت ولقيت في وجهي المضيفة وعلى طول طلعت ورقة وجلست
أدور قلم يمين ويسار .. وآخر شي قلت للعجوز اللي جمبي بالله معك قلم سايل .. قالت وهي تضحك لا والله معي قلم كحل ناشف .. قلت هاتي شوي .. قالت ما يجوز تتشبه بالنساء .. ابتسمت في وجها وقلت من قالك أني ابحطه على عيوني .. قالت اجل وش بتسوي فيه .. قلت
وأنا أتأفف ابي اكتب شي .. عطتني القلم ويا ليتها ما عطتني .. قلم معرعر .. ورايح فيها .. يوم شفته قلت بالله هذا قلم والا عجينة سمبوسه في يد بزر
أخذت القلم وجلست اكتب الرقم والمسافرين ينزلون الين معد بقى الا انا وهالعجوز والمضيفة تقول يا الله بسرعة وهي تتبسم .. مشيت قدام ومعي الرقم في يدي .. والعجوز تدفدف فيني وتقول حرك .. التفت عليها وقلت وش في امك ادفدفين جالسين في باص ... ما ردت علي وقامت ادفدف وانا ابمد الرقم ما قدرت وطاح مني .. والمضيفه تشوفني ..
المهم
جلست في صالة الانتظار وكل شوي أناظر في جوالي وأقول عسا هي تتصل .. شوي رن جوالي رقم غريب .. رديت .. وأنا منعم صوتي .. وبكل أسلوب قلت مرحبا .. طلع لي صوت عجوز وهي تقول .. الو .. قلت هلا من معي .. قالت .. انا فاعلة خير .. قلت يا خالة شكلك غلطانه مهوب هذا رقم الشرطة .. قالت ما ابي الشرطة .. قلت وأنا طفشان .. اجل وش تبين ..
قالت ما أدري أنا متصلة عليك أبي اقولك أن فيه ورقة طاحت منك في الطيارة ولقيت عليها أسم (أبو هديب ) ورقمك .. سكتت شوي ثمن قالت عاد أنا قلت اتصل عشان أعلمك أنها طاحت منك .. قلت وأنا مستغرب .. انت اللي كنت جالسه في كرسي سبعة وسبعين قالت أيه انا .. ما أمداها تكمل كلامها إلا وشبيت فيها .. نعنبو خيرك من قالك خذي الرقم .. قالت والله اني
حانتك .. قلت الله لا يحنك أنت ووجهك اللي كنه كعب شايب في آخر عمره .. انا معطيه المضيفه ليش اخذتيه .. قالت وهي تنافخ يعني ما طاحت منك الورقة .. قلت لا ما طاحت أنا متعمد أعطيه المضيفه
اتمنى تكون حازت على اعجابكم
إبلاغ
بالرغم أنني لم أقرأ من القصة إلا بضعة اسطر، إلا أنني فهمتها تماماً.
وأشاركك الراي فيها تماماً.
كل شيء يهون عندما تكون مسافر بجانب شخص يظن أنه في غرفته أو سيارته، وتجده يخلع حذاءه لتظهر الروائح الجميلة بعدها، أو بعضهم وخصوصاً العمالة الهندية وما حولها في النقل الجماعي يقوم بإخراج غازات بطنه من أعلى أو أسفل وشيء عاااادي ههههههههه
لا مجال للمقارنة بين مزاحمة الناس وبين أن يكون الشخص في مكانه الخاص لوحده في سيارته الخاصة أو معه أهله لا بأس، فهم يعرفون قوانينه جيداً ويلتزمون بها :)
1 0
قبل 10 سنه و 3 شهر